كيف تتجنب الإحتراق الوظيفي في مجال صناعة المحتوى؟

جدول المحتوى

بتحس أوقات إنك مش قادر تشتغل أو تصنع محتوى؟ أهلًا بيك في عالم الإحتراق.

بتشتغل في وظيفة معينه، وبدأت من فترة تنتج محتوى شخصي، لإنك كنت حابب ده في البداية وعندك حماس، وفجأة الحماس ده أختفى ومبقتش قادر تنتج المحتوى، تخيل بقى ان في شخص وظيفته انه ينتج محتوى بشكل مستمر وبيتعرض للإحترق صُناع المحتوى!

ايه هو إحتراق صُناع المحتوى؟

 

تقرير The Creator Economy لسنة 2022 قال إن أكتر من 60% من صناع المحتوى بيمروا بحالات إرهاق وتوتر مستمر، وهنا الإحتراق بيحصل، أرق، إرتباك، ألم، توتر، وعدم تركيز، وده بيكون الإحتراق، عدم الرغبه في إنتاج أي حاجة، ومش بيكون كسل، بيكون ان صانع المحتوى فعلًا “مش قادر”

صناعة المحتوى بيجمع بين الإدارة والعاطفة، نقدر نقول إن مع كل عميل في شخصية مختلفة بتظهر من صانع المحتوى، الشخصية دي هي شخصية العلامة التجارية، وبالإدارة والمهارات هي اللي بتنتج كافة المحتوى، فعايزك تتخيل شخص بيتكلم بأكتر من صوت، وطريقة، وفعل خلال اليوم سواء كان المحتوى ده مقروء أو مسموع أو بتتفرج عليه.

وده أقل تعريف أقدر أقوله، رغم ان في لسه كلام كتير ممكن يتقال.

ليه الإحتراق ده بيحصل؟

 

1- الضغط الذهني.

 

هننزل بوست كل يوم على LinkedIn، ثم هننزل Post مختلف على Facebook، هنروح لل Instagram وهننزل صورة بنضحك فيها، ثم هنصور فيديو ينزل على ال YouTube و هنقص أجزاء منه ننزلها Reels على TikTok.

معادلة في اللحظة الأولى تبان سهله، لكن مرهقه بشكل مبالغ فيه، فكرة إن صانع المحتوى محتاج يظهر في كل مكان بأفضل صورة ممكنه ويحافظ على ال Personal Branding بتاعه بأفضل شكل، بيولد ضغط ذهني رهيب، متخيل بقى لو بتعمل كل ده مع عدد عملاء كبير، الموضوع هيكون عامل ازاي؟

2- شغلك هو انت وعقلك

 

صانع المحتوى هو شغله الأساسي، لو مصنعش محتوى مش هياكل عيش، وهنا بتيجي الخطورة في الإستمرار رغم كل الألام اللي بيمر بيها الشخص، بعيدًا عن مشاعرة أو أفكارة، وبيكون النتيجة في بعض الأوقات الإنسحاب.

3- الإنسحاب يعني خسارة

 

صناعة المحتوى أساسها الإستمرارية، ومع أي إنسحاب بيتولد خوف إسمه الخسارة، خسارة كل اللي الإنجازات والعملاء والأشخاص، بسبب الإنسحاب ولما الخوف بيسيطر، بيجبرك انك تكمل رغم إحتراقك.

4- المحتوى مش سهل

 

في تعب بيظهر بسبب المحولات المستمرة في إنتاج أشكال مختلفه وجديدة من المحتوى، الموضوع بيكون مُرهق حتى مع الخبراء في الصناعة.

5- المثالية المفرطة

 

تصانع المحتوى مثالي لحد كبير، لكن النقطة دي هي الأهم، لما صانه المحتوى بيقرر يتنازل عن المثالية الإحتراق كله بينتهي.

طب وايه الحل؟

 

خليني اقولك الحل في سطور، الحل هو انك تقدر تعرف تفصل، تقدر تلاقي وقت لنفسك حقيقي بعيدًا عن صناعة المحتوى، تستمع بحياتك وباللي بتعمله، وتقتنع ان اللي بتعمله ليه سبب معين قوي، متتعاملش مع صناعة المحتوى كإنها شغلانه عادية، لإنها مش شغلانه عادية، شغلانه صعبة، لإن حياتك مرتبطة بيها.

بكتبلك ده لإني كنت مش قادر أنزل Post النهاردة بسبب ضغط شغلي، لإن مع نص ساعة بدون ضغط، ودقايق استمتاع بالنعم اللي ربنا سخرها ليا، قررت أكتبلك.

عزيزي صانع المحتوى، عزيزي العامل في أي مجال، شغلتك مش سهله مهما كان شكلها، ومحتاجة منك انك تحافظ على عقلك من الضغط الذهني والنفسي.

لو عندك تجارب مع الإحتراق هنكون مبسوطين نعرف ازاي خرجت منها، وعملت ايه عشان تقدر ترجع تقدم شغلك بأفضل طريقة ممكنة.

.. إقـــرأ أيضــــًا

Scroll to Top